ذكر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، أنّ بلدة عيتا الشعب "ليست فقط مفخرة المقاومة في لبنان، بل مفخرة المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن والعراق وسوريا وعلى امتداد محور المقاومة، وهذا ما نسمعه من قادة في المقاومة سواء في فلسطين أو دول المحور، وهذا موقف للحاضر وللتاريخ"، لافتًا إلى أنّ عيتا الشعب تأتي في "طليعة القرى مع بقية قرانا وبلداتنا، وما تقدمه في هذه الحرب هو جهاد وتضحية في سبيل الله ودفاعاً عن المظلومين والمقهورين والمعذَّبين من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وهو دفاع عن بلدنا لبنان وجنوبنا".

كلام فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي لعنصره رائد علي خطاب من عيتا الشعب في النادي الحسينيّ لبلدة البازورية الجنوبية، موضحًا أنّ "هذه القرى مهما دمرها العدو وقصفها سيعاد بناؤها بهمة أهل قرانا وبلداتنا المتمسكين بأرضهم وستعود أفضل مما كانت، فهنا ولدنا وهنا نموت وهنا نستشهد وهنا ندفن وهنا نورث أطفالنا والأجيال القادمة هذا الجبل العاملي عزيزا منيعا قويا مزدهرا".

وأضاف: "في كل مواجهة وحرب ودفاع عن بلدنا تقدم هذه القرية كما بقية القرى، لكن اليوم لأننا نتحدث عن هذا الشهيد من هذه البلدة، نخص هذه العائلة وهذه البلدة لأن هؤلاء ينتمون إلى ثقافة مدرسة أهل البيت عليهم السلام ونحن في أيام أربعين الإمام الحسين (ع)".

ورأى النائب فضل الله ان "واحدة من ميزات الجنوب وجبل عامل أنّه ينتمي إلى هذه الثقافة وهذه المدرسة، مدرسة انتصار المظلوم في مواجهة الظالم"، مشدداً "أخذنا هذا الموقف اليوم انطلاقا من ديننا ومواطنيتنا وانتمائنا العربي وانتمائنا إلى إنسانيتنا وفوق كل ذلك من انتمائنا لسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (ع)".