اعتبر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي، أنّ "الحادث المؤلم الّذي أودى بعائلة جوزيف طوق وزوجته جوسلين على طريق الأرز القديمة، لا يمكن أن يُعتبر حادثًا عابرًا، بل هو جرس إنذار للحال الكارثيّة لطرقات لبنان".
وحمّل في بيان، الحكومة "المسؤوليّة الكاملة عن هذه الحادثة المأسويّة"، مشيرًا إلى أنّ "غياب الإنارة ووجود الحفر في وسط الطّرقات ونقص الحواجز الوقائيّة، عوامل رئيسيّة أدّت إلى هذا الحادث". وشدّد على أنّ "هذه الفاجعة يجب أن تكون نقطة تحوّل في التّعامل مع ملف صيانة الطّرقات العامّة".
ولفت الخولي إلى أنّ "الاتحاد سيتّخذ خطوات قانونيّة حازمة لمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال. وفي هذا الإطار، كلّف المحامي داني رحمة بتقديم إخبار للنّيابة العامّة التّمييزيّة لتحديد المسؤوليّة الجنائيّة والجزائيّة وراء غياب الحواجز الإسمنتيّة، الّتي كانت سببًا رئيسيًّا في وقوع هذه المأساة".
وأعلن أنّه "سيتمّ رفع دعوى قضائيّة ضدّ الجهات الرّسميّة المعنيّة لمحاسبتها قانونيًّا وجزائيًّا، والمطالبة بتعويضات ماليّة لأهل الضّحايا؛ تعبيرًا عن حقّهم في العدالة ومحاسبة المقصّرين الّذين تسبّب إهمالهم في هذه الكارثة"، مطالبًا بـ"تحقيق شفّاف وسريع لكشف ملابسات هذا الحادث وتحديد المسؤوليّات".