ذكر محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، "أننا وضعنا خطّة طوارئ في محافظة بعلبك الهرمل بالشراكة مع الوزارات المعنيّة منذ تشرين الأوّل الماضي، والمطلوب منّا في حال توسّعت الحرب هو تأمين حاجات الناس والخطّة جاهزة".

ولفت، في حديث لقناة الـ"إم تي في"، إلى أنّ "الثغرة تكمن في التواصل مع الناس وسنتواصل مع وزارة الإعلام وغيرها لكي يعلم الفرد كيف يتصرّف في حال انقطاع الإتّصالات بسبب الحرب".

وقال خضر: "من المرجّح أن يكون هناك تصعيد في بعلبك الهرمل في حال دخلنا في الحرب الشاملة ويجب أن يعلم الناس ما هي الأماكن الآمنة"، مضيفًا "المضحك المبكي هو أنّ لبنان في حالة حرب ووضع سوريا الأمني أفضل لكنّ النازحين لا يزالون في لبنان".

وذكر أنّ "أهالي منطقة بعلبك جاهزون لاستقبال النازحين اللبنانيين من الجنوب لكنّهم على غير استعداد لاستقبال النازحين السوريين، ومن واجبنا أن نؤمّن حلّاً للنازحين السوريين".