أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، بأن "شعبة الاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن الداخلي أنشآ وحدة خاصة في مقر الشاباك مهمتها الوحيدة تحديد مكان رئيس حركة حماس يحيى السنوار بعد هجوم السابع من تشرين الأول".

واشارت الصحيفة الى أن "وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) تولت المسؤولية لمراقبة وسائل اتصال السنوار وأنشأت قوة خاصة لتتبع مكانه".

وحسب الصحيفة، وصف مسؤولون أميركيون وإسرائيليون مطاردة السنوار بأنها أكثر "إحباطا" من مطاردة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.

وقبل أسبوعين، أعلنت حماس اختيار زعيمها في قطاع غزة يحيى السنوار (61 عاما) رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية الذي قتل في قصف إسرائيلي استهدف مقر إقامته خلال زيارته للعاصمة الإيرانية طهران مطلع الشهر الحالي.