تظاهر عشرات آلاف الأشخاص ضد اليمين المتطرّف في ولايتي تورينغن وساكسونيا في شرق ألمانيا، قبل أسبوع من موعد انتخابات إقليمية يبدو فيها حزب البديل من أجل ألمانيا في وضعية جيدة.

وجاء في بيان لتحالف "كامباكت"، إحدى الجهات المنظمة لهذه التجمّعات، أن نحو "30 ألف شخص نزلوا إلى الشوارع في تورينغن وساكسونيا للاحتجاج ضد اليمين المتطرف".

ورُفعت خلال التحرّك لافتات كتب عليها "الدفاع عن الديموقراطية" و"ليخرج الفاشيون من برلماننا"، وأخرى تندد بالتمييز العرقي، وفق لوكالة فرانس برس.

في دريسدن، عاصمة ولاية ساكسونيا، شارك 12 ألف شخص في التظاهرة، فيما بلغ عدد المتظاهرين في مدينة إيرفورت في ولاية تورينغن سبعة آلاف شخص، دائما وفق التحالف الذي يضم منظمات مدنية تعنى بالدفاع عن الحقوق والحريات.

تأتي التظاهرات قبل أسبوع من موعد انتخابات إقليمية مفصلية ستنظّم في الأول من أيلول في ولايتي تورينغن وساكسونيا الواقعتين في أراضي ما كان يعرف بألمانيا الشرقية قبل إعادة توحيد البلاد.