أشار المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إلى أنّ "الكيان الصّهيوني قد يكون قادرًا على إخفاء أو تشويه أو فرض رقابة على بعض الحقائق المتعلّقة بعملية "يوم الأربعين" لـ"حزب الله" في لبنان، لكنّه يعلم جيّدًا أنّ الحقائق القائمة لن تتغيّر".
وأكّد في تصريح، أنّ "المعادلات الاستراتيجيّة قد تغيّرت بشكل جذري على حساب الكيان الصّهيوني الزّائف، وأسطورة الجيش الّذي لا يُقهر أصبحت شعارًا فارغًا"، معتبرًا أنّ "الجيش الإسرائيلي الإرهابي فقد قدرته الهجوميّة وقوّة الرّدع الفعّالة، وعليه الآن أن يدافع عن نفسه ضدّ الضّربات الاستراتيجيّة".
وركّز كنعاني على أنّ "الخوف من الحاضر والمستقبل بات متأصّلًا في بيوت المستوطنين في الأراضي المحتلّة، بعدما امتدّت الهجمات العسكريّة للمقاومة إلى عمق الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة". ولفت إلى أنّ "كيان الاحتلال الّذي كان دائمًا يفكّر في توسيع رقعة استيطانه الإقليميّة، أصبح ملزمًا الآن بالدّفاع عن نفسه داخل الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة".
وشدّد على أنّه "على الرّغم من الدّعم الشّامل للكيان الصّهيوني من مؤيّديه، بما في ذلك الولايات المتّحدة الأميركيّة، إلّا أنّه فقد القدرة على التنبّؤ بتوقيت الهجوم ومكانه، حتّى ضدّ عمليّة مقاومة محدودة النّطاق. مرور الوقت ليس في صالح الكيان الصّهيوني وداعميه".