اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل الى ان "كل قطرة دم تسقط تعني الكثير الكثير ليس للاهل فقط، بل يجب ان تعني لكل اللبنانيين، تسقط بعين الله، هي من اجل كل المواطنين، كل اللبنانيين، عندما يستشهد ابناؤنا، اخوتنا انما يستشهدون دفاعا عن اخر لبناني مهما اختلفنا معه، او ألتقينا معه، لان مبادئنا ومقاومتنا هي من اجل كرامة الانسان في مواجهة عدو الانسانية الذي يرتكب المجازر المفتوحة، في فلسطين، في غزة، في الضفة الغربية، وعلى امتداد حدودنا، نعم ردنا على الجرائم بمزيد من التمسك بالاهداف، لا نعمل برد الفعل، والمقاومة واعية في ادارة التوازن بين عملها العسكري وبين الحركة السياسية التي يجب تواجه، وهي تواجه كل تقصير يتعلق بهذه المعركة، نعم نحن معكم يا يا ابناء الامام الصدر، يا ابناء افواج المقاومة اللبنانية امل، يا كل اللبنانيين، ننشد المقطع الثاني من نشيد حركة امل نحمي الاهداف الوطنية ، نصنع تاريخ الاجيال، وتاريخ الابطال، ونعني معنى المسؤولية، المسؤولية ان ننفتح على كل جهد من اجل ردع اسرائيل وعدم التفريط بأي حق سيادي بما فيه حق الدفاع عن ارضنا وشعبنا ووطننا".

واردف خليل خلال تشييع حركة "أمل" وأهالي مدينتي النبطية والخيام بمأتم شعبي وحركي حاشد الشهيد ايمن كامل ادريس الذي ارتقى أمس أثناء قيامه بواجبه الجهادي في مواجهة العدوان الإسرائيلي دفاعا عن لبنان والجنوب، "دمك يا ايمن ادريس سيزهر عودة مشرفة الى تلك المنطقة الى كل تلك القرى التي تدفع الضريبة اليوم ،سنعود من خلال دمك ، شامخين ، معتزين في مواجهة مستوطنات الهزيمة، ونزفك نزفك لن يذهب هدرا، نعم ان صرختنا اليوم هي للتأكيد ان الخيار الذي ارتضيناه ، طريق ذات الشوكة، مستمرون عليه ، دفاعا عن كل لبنان ، دفاعا عن الوطن القوي والقادر على اسيعاب ابنائه ،وحمايتهم، لبنان الذي نريده حرا غير مرتهن والذي ترفع المقاومة التي استقرأ اهميتها امامنا القائد السيد موسى الصدر على مدار العقود الماضية ، وحمل لواءها الاخ الرئيس نبيه بري ، استقرأ ان هذه المقاومة هي التي ترفع شعار العزة في هذا الوطن ، فالمقاومة ليست لشأن خاص ، بل هي شأن وطني جامع بامتياز لتكتب في الزطن تاريخا مجيدا".

ثم ام إمام مدينة النبطية العلامة الشيخ عبد الحسين صادق الصلاة على الجثمان، لتنقله بعدها سيارات تابعة لكشافة الرسالة الاسلامية الى مدينته الخيام ليوارى الثرى في روضتها.