شدّد نائب وزير الدّفاع وإسناد القوّات المسلّحة الإيرانيّة العميد حجت الله قريشي، على أنّ "الصّناعلت الدّفاعيّة لإيران، وتعويلًا منها على القدرات الدّاخليّة والحداثة عن طريق تصميم وتصنيع التّجهيزات العسكريّة، باتت اليوم صناعة محليّة بالكامل".

وأشار، في مراسم تكريم يوم الصّناعة الدّفاعيّة، إلى أنّ "رغم العقوبات والقيود الجسيمة غير القانونيّة وغير العادلة، فإنّ تحقيق الاكتفاء الذّاتي في الصّناعات الدّفاعيّة، يشكّل أحد أهم إنجازات الثّورة الإسلاميّة"، مركّزًا على أنّ "الوصول إلى هكذا قدرات، حوّل إيران إلى لاعب فاعل ومصيري في المنطقة".

ولفت قريشي إلى أنّ "التقدّم الّذي أحرزته وزارة الدّفاع في مجال الصّواريخ والجو والدّفاعات الجوّيّة والبحر والحرب الإلكترونيّة والسيبراني والمعرفيّة وسائر القطاعات، لم يؤدّ إلى تحقيق الاكتفاء الذّاتي في توفير التّجهيزات والأسلحة الّتي تحتاجها القوّات المسلّحة فحسب، بل جعل من إيران إحدى الدّول المصدّرة للمنتجات والتّكنولوجيا الدّفاعيّة".

وذكر أنّ "من أتعس التطوّرات الّتي واجهها المجتمع الدولي خلال العام الماضي، هو ارتكاب جرائم حرب الإبادة الجماعيّة وتجاهل الحقوق الأساسيّة للإنسان، في واحدة من أكثر المناطق اكتظاظًا بالسّكان في العالم أي في غزة". وشدّد، تعليقًا على اغتيال رئيس المكتب السّياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية في طهران، على أنّ "الكيان الصّهيوني الإجرامي القاتل للأطفال ارتكب جريمة لا تغتفر، ذلك بالإضافة إلى الاعتداء على السّيادة الوطنيّة وسلامة أراضي إيران".

وأكّد أنّ "في الوقت الحالي، يجب على النّظام الصّهيوني أن يبقى في حالة من القلق النفسي والذّعر النّاجم عن وقت الانتقام، الّذي سيكون مفاجئًا ومتناسبًا".