لفت النّائب آلان عون، إلى أنّه "يتمّ التّداول بتسجيل صوتي لي حول التّحالفات في الانتخابات النيابية المقبلة، ويبغي من أراد تسريبه الإيحاء بنظريّات وفرضيّات مختلقة من حوله"، موضحًا أنّ "في الوقائع، إنّ هذا الكلام جاء خلال اجتماع حزبي عام وغير سرّي، وفي مكتب هيئة قضاء بعبدا في "التيار الوطني الحر"، وهو أتى بعد صدور التّوصية بفصلي من "التيّار" من مجلس الحكماء؛ وفي سياق الرّدّ على سؤال حول التّحالفات الممكنة في المستقبل".
وأشار في بيان، إلى أنّ "بعد توصية الفصل واتضاح النّوايا السّيئة تجاهي، كان من الطّبيعي أن أتواصل مع زملائي النّواب على اللّائحة في قضاء بعبدا، وقد تعاونّا في ثلاث انتخابات متتالية، ووجدت لديهم كلّ الإيجابيّة والاستعداد للإستمرار بالتعاون معًا، بناءً على تجربتنا النّيابيّة المشتركة؛ علمًا أنّ هذا الموضوع لا يصبح نهائيًّا إلّا قبل الانتخابات النيابيّة بناءً على قرار قيادتهما حينها".
وأكّد عون أنّ "دراسة خياراتي الانتخابيّة بعد فصلي من "التيّار الوطني الحر" هي من البديهيّات الّتي أقوم بها علنًا وليس سرًّا، من ضمن كلّ الخيارات الانتخابيّة المتاحة أمامي، وهي بالمناسبة منسجمة كليًّا مع ما اعتمده "التيّار" في كلّ الاستحقاقات الانتخابية السّابقة".