ذكرت هيئة قضاء بعبدا في التيار الوطني الحر، أنّه "بعيداً عن السجالات وتوضيحاً للحقائق وخاصةً بعد زج إسم هيئة قضاء بعبدا في التيار الوطني الحر في تصريح للنائب الان عون، يهم هيئة القضاء ورداً على البيان المذكور إيضاح أنّ الإجتماع الذي أشار اليه النائب آلان عون لم يكن اجتماعاً عاماً بل اجتماع خاص مع الهيئة الادارية لبلدة حارة حريك جرى في مكتب هيئة قضاء بعبدا التي تضع هذا المكتب في تصرف مسؤولي وهيئات التيار كافة ولم يكن اي من أعضاء هيئة القضاء حاضراً في الاجتماع او مدعواً اليه".

ولفتت إلى أنّ "ما ورد على لسان النائب الان عون أتى في منتصف المساعي التي كانت تُبذل لمحاولة إبقائه في التيار، والتي للمناسبة كان رئيس التيار النائب جبران باسيل متجاوباً معها، فكان بالأحرى بالنائب عون احترام هذه المساعي وعدم التداول بمثل هذه التصريحات أمام أعضاء التيار الا اذا كان لديه قرار مسبق بترك التيار ولكن عن طريق الفصل للعب دور الضحية".

وقالت الهيئة "من المستغرب صدور مثل هذه التصريحات عن النائب آلان عون لجهة اطلاع أحزاب أخرى على مشاكل التيار الداخلية والبدء بنسج تحالفات خاصة هدفها الحفاظ على مقعد نيابي، علماً ان الرفاق كافة وعلى رأسهم رئيس التيار لم يكن لديهم اي رغبة بعدم ترشيحه مستقبلاً في الوقت الذي كان يسعى فيه رفاقه لرأب الصدع. والاغرب صدور هذا الكلام حصرا امام هيئة حارة حريك التي يتفاعل أبناؤها مع الثنائي الشيعي يومياً بحكم التداخل الديموغرافي مما يضع هذا الكلام في خانة التهديد او الترغيب".

وأملت من عون احترام "العشرة" الطويلة و"التصرف بمناقبية كما عهدناه مع التياريين أكانوا ملتزمين في التيار او مؤيدين لاسيما انه بنى علاقته معهم من خلال التيار الوطني الحر".