وقعت سلطات إسبانيا مع موريتانيا وغامبيا اتفاقات لتعزيز التعاون في مكافحة مهربي المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا، وتشجيع الهجرة القانونية، وذلك خلال جولة يقوم بها رئيس الوزراء الإسباني تهدف إلى التصدي للأعداد الكبيرة من المهاجرين الأفارقة المتجهين إلى بلاده.

وتضع المذكرتان إطارا منسقا لدخول نظامي إلى إسبانيا، استنادا خصوصا الى الحاجة لليد العاملة. ويتوقع أن تفسح هذه الهجرة الخاضعة للرقابة، المجال بشكل رئيسي أمام الشباب والنساء.

كذلك وقعت اسبانيا مع موريتانيا "إعلان نوايا" يمهد لاتفاقات من شأنها تعزيز تعاونهما ضد الجريمة المنظمة بجميع أشكالها.

وأوضح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن "الأمر يتعلق أساسا بمكافحة الاتجار بالبشر خلال اجتماعه مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني".

وتواجه إسبانيا تسارعا مذهلا في وصول المهاجرين غير الشرعيين إليها، وخصوصا عبر جزر الكناري التي صارت بوابة دخول أوروبا بالنسبة لآلاف الأفارقة الذين يسلكون منذ سنوات طريق المحيط الأطلسي المحفوف بالمخاطر بحثا عن مستقبل أفضل.