نظمت جمعية "صرخة المودعين" تظاهرة في وسط بيروت أمام مسجد الأمين، ساحة الشهداء، حيث احتشد المودعون لإبداء "اعتراضهم على الخطط الشيطانية للحكومة ومستشاريها"، مُطالبين المسؤولين بـ"إيجاد حل لودائعهم المحتجزة في المصارف بعد خمس سنواتٍ من الإنتظار"، بحسب بيان للجمعية.

وتجمع المودعون، بحسب البيان، أمام جامع الأمين وانطلقوا الى أهدافٍ حدّدتها الجمعية في منطقة الدورة، "حيثُ تمّت مهاجمة البنك اللبناني الفرنسي أولاً ومن بعده، البنك العربي، بنك الإمارات ولبنان، وبنك بيروت والبلاد العربية. حيث أشعَلَ المودعون الإطارات أمام المصارف المذكورة احتجاجاً على سرقة الودائع والرسوم الشهرية الكبيرة التي تُحسم من الحسابات. وحملوا لافتات عدة تطالب بوقف السرقة. انتقلوا بعدها الى البنك اللبناني السويسري، اوتوستراد الدورة، وتوجَّهَ وفدٌ من الجمعية الى البنك في الطابق الأول للمطالبة بدفع حقوق المودعين وأوصَلوا اعتراضهم على سرقة ودائعهم".

وحذّرت الجمعية المودعين من "الخطط الشيطانية المطروحة من الحكومة والمصارف التي ستقضي على معظم الودائع". وطالبت بـ"تغيير سعر سحب الدولار المصرفي ليصبحَ على السعر الرسمي". كما طالبت "بإيجاد حلٍ لكل الودائع بخاصة مودعي الليرة الذين فقدوا قيمة جنى عمرهم بعد تدهور سعر العملة اللبنانية".

وقالت: "نحنُ على مشارف السنة السادسة وما زال الهيركات سيد الموقف وهذا الأمر مرفوض. يجب البدء بإعادة الودائع لأصحابها من دون هيركات".