شدّدت "سرايا القدس"- الضفة الغربيّة، على أنّ "الكيان الغاصب يواصل إرهابه قتلًا وتدميرًا لكلّ ما هو مرتبط بالقضيّة الفلسطينيّة دون رادع. وفي ظلّ ذلك، يقوم شعبنا بما يستطيع من واجب الدّفاع عن نفسه وأرضه وحقّه، ممثّلًا بمقاومته الباسلة، الّتي تسطّر أروع الملاحم".
وأعلنت في بيان، "أنّنا قد انتقلنا في أعمال التصدّي والقتال في معركة "رعب المخيّمات" إلى المرحلة الثّانية، الّتي تعتمد على توظيف الأرض بالشّكل الصّحيح وإعادة بناء القدرات ونصب الكمائن وتفجير العبوات، في سلسلة عمليّات نوعيّة".
وأشارت "سرايا القدس"، إلى أنّ "قوّاتنا في كتائب الضفّة حقّقت في المرحلة الثّانية، سلسلةً من العمليّات العسكريّة الكبرى الّتي غيّرت مسار المعركة، وعلى رأسها كمائن الموت في جنين وطولكرم، وليس آخرها عندما أوقع مقاتلونا مجموعةً من جنود الاحتلال في كمين مركّب في منشية الشجعان، كردٍّ مباشر على عمليّة اغتيال قائد كتيبة طولكرم أبو شجاع؛ ما أدّى لإصابة وقتل جنود صهاينة عدّة على مرأى أهالينا الّذين شاهدوا عمليّات الإجلاء".
ولفتت إلى أنّ "العدو الصّهيوني اعتمد كعادته أسلوبًا إرهابيًّا بحقّ أبناء شعبنا في مدن الضفّة، ضمن سياسة العقوبة الجماعيّة، لمنعهم من رفض للعيش تحت الاحتلال، حيث أحرق منازلًا ودمّر الكثير من البنى التّحتيّة؛ بالإضافة لأعمال تخريبيّة مختلفة".