أعلن الممثّل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشّؤون الخارجيّة والسّياسة الأمنيّة جوزيب بوريل، في ختام اجتماع غير رسمي لوزراء خارجيّة دول الاتحاد في بروكسل، إلى أنّ "الرّئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو سيظلّ رئيسًا، بحكم الأمر الواقع، لكنّنا لا نعترف بالشّرعيّة الدّيمقراطيّة القائمة على نتائج انتخابيّة لا يمكن التّحقّق منها".
وأشار إلى أنّ "الفوز الانتخابي الّذي يدّعيه لم تتمّ المصادقة عليه وإقراره، ولذا لا سبب لدينا لتصديقه"، لافتًا إلى أنّ "الاتحاد الأوروبي سيحافظ على العلاقات مع مادورو، كما يفعل مع بلدان أخرى لا يعترف بالشّرعيّة الدّيمقراطية لقادتها"، مثل نيكاراغوا. وركّز على أنّ "في الدبلوماسيّة، لا يجري الاعتراف بالحكومات بل بالدّول".
وكان قد أعلن المجلس الوطني الانتخابي الفنزويلي فوز مادورو بنسبة 52% من الأصوات، لكن من دون أن ينشر محاضر مراكز الاقتراع، بدعوى أنّه تعرّض لقرصنة إلكترونيّة، وهو ما شكّكت فيه المعارضة وعدد من المراقبين.
في المقابل، تقول المعارضة إنّ الفائز في الانتخابات هو مرشّحها إدموندو غونزاليس أوروتيا ، وبفارق كبير على مادورو.