أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي رونين بار حذر، في شهر تموز من العام الماضي، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، من أن الحرب ستكون حتمية في مستقبل إسرائيل ما لم يتغير شيء في طريقة إدارة البلاد.

ووفقا للتقرير، في 23 تموز 2023، أي قبل يوم واحد من تصويت الحكومة لصالح أول تشريع رئيسي لإصلاح القضاء ، طلب بار عقد اجتماع مع رئيس الوزراء، حذره فيه من أنه "بسبب التشريع المثير للجدال والانقسامات التي أحدثها في المجتمع الإسرائيلي، رأى أعداء إسرائيل فيها ضعفاً، وبالتالي هناك فرصة لشن هجوم من شأنه أن يؤدي إلى الحرب".

ونقلت الصحيفة عن بار قوله: "اليوم أنذركم بالحرب. لا نعرف اليوم والوقت الذي ستندلع فيه"، موضحة أنه على الرغم من أن بار كان متأكداً من أن إسرائيل تتجه نحو الحرب، إلا أنه كان يشير على الأرجح إما إلى حرب في الشمال مع "حزب الله" المدعوم من إيران، أو إلى تصعيد في الضفة الغربية وانتفاضة ثالثة يمكن أن تتوسع لاحقًا، وليس الحرب مع حركة "حماس".

وردا على ما ورد في التقرير، أوضح مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو "لم يتلق تحذيراً بشأن الحرب في غزة، ليس في التاريخ المزعوم المذكور في المقال وليس قبل دقيقة واحدة من الساعة 6:29 صباحاً في 7 تشرين الأول الماضي".