أكّد عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب ​أنطوان حبشي​، أنّ "الخيارات الّتي تُتّخذ خارج إطار الدّولة، هي خطأ"، محمّلًا المواطنين "مسؤوليّة عدم خياراتهم الجيّدة لممثّليهم في المجلس النّيابي". وشدّد على أنّ "المطلوب بناء الدّولة للخروج من أتون النّار الّتي وضعت الخيارات الأخرى لبنان فيه".

ورأى، في حديث إذاعي، أنّ "لا حلّ إلّا بطرح "القوّات اللّبنانيّة" للحفاظ على اللّبنانيّين ومؤسّسات الدّولة، والسّماح بمشاركة الجميع في صنع القرار"، مشيرًا إلى أنّ "الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد ​حسن نصرالله​ اعترف قولًا وفعلًا بولائه للولي الفقيه، الّذي يحدّد مسار الحرب، والّذي قال أخيرًا إنّ الحرب الحاليّة هي بين الحسينيين ويزيد، أي بين السنّة والشّيعة".

وركّز حبشي على أنّ "القوّات لا تهرب من المواجهة الّتي نحترفها، وبالتّالي فإنّ الغد لنا، للتمتّع بدولة مؤسّسات ومساواة للجميع بالعدالة، ونحن في الطّريق إلى تحقيق ذلك"، منبّهًا إلى أنّ "لبنان رهينة خيارات خاطئة". ولفت إلى أنّ "رفض "حزب الله" للقرار 1701 وكأنّه يتّجه فعلًا إلى تطبيقه "وزيادة"، داعيًا إلى "المراجعة النّقديّة للخيارات الخاطئة".

وتوجّه إلى "حزب الله" بالقول: "مع سلاحك ما بقدر إبني دولة"، والنّقاش الحقيقي حول أيّ لبنان نحن نعيش فيه سويًّا؟"، موضحًا أنّ "موقف الممانعة والإسناد لم يفد غزة، ولم يؤثّر إيجابًا على الشّعب الفلسطيني الّذي يتعرّض للمذابح وتحوّل إلى رهينة".