شدد وزير الصناعة جورج بوشكيان، في الذكرى السادسة والأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر على أن "ذكراه حاضرة غير مُغيَّبة، مواقفه الوطنية تستعاد يومياً، أقواله محفورة في الذاكرة والقلوب والوجدان". وقال: "قامته المهيبة وطلّاته المنبريّة جذبت الناس من كلّ المقاصد والطوائف، وتبعته حول كلمة سواء وعدل ومواطنة. رجل الانفتاح والحوار والتلاقي، حمل صفاتِه رئيسُ المجلس النيابي نبيه بري الحريص على لبنان الواحد والموحّد".

وختم: "في هذه الذكرى الأليمة، نستذكر العبر، ونتوقّف عند معانيها، لنستجمع قوانا بالقول والفعل، ونتقدّم نحو بناء لبنان الغد، ونورث أبناءنا مستقبلاً واعداً ومشرقاً".

قاسم هاشم

و​​​​​​اشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح له، الى ان اللبنانيين يستحضرون اليوم ذكرى قامة وقيمة وطنية عربية وانسانية ملأت المساحة حضورا رغم الغياب، الامام الصدر كان قائدا مؤثرا في كل زمن يغرف من الام وامال شعبه ويحملها بصدق وعنفوان على مساحة الوطن من جنوبه الى شماله ومن شرقه الى غربه، وكان حاضرا اينما تطلب الحضور من حدود القاع الى قمم العرقوب من شبعا وكفرشوبا كما صور وبعلبك وبيروت، لذلك اقل الوفاء ولو بكلمة ووقفة ان نتعاطى مع هذه الذكرى بمستواها الوطني والانساني، فما حمله الامام الصدر من فكر ورؤية ومنهجية هو نبراس ومشعل يضيئ دروب اللبنانيين للحق والكرامة والعدالة.

حسن يعقوب

واوضح رئيس حركة النهج النائب السابق حسن يعقوب في تصريح له، "إن استشهدتم فأنتم احياء، ونحن لم نمت بعد

لن نستسلم، سنحاول، لن نساوم".

فيصل كرامي

زأشار رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي إلى أن "ذكرى تغييب الامام موسى الصدر تحلّ هذا العام ولبنان يشهدُ أبرز وأخطر إشكاليتين حسمهما الإمام المُغيّب. الإشكالية الأولى هي الوحدة الوطنية وكان الامام الصدر ناشطاً قولاً وفِعلاً في تأكيد وتجسيد الوحدة بين كل أطياف الشعب اللبناني". وقال: "الإشكالية الثانية القول الفصل والحاسم للامام الصدر بأنّ اسرائيل هي عدوّ الأمة وهي العدوّ الأكبر والوجودي للبنان".

وتابع: "عسى أن يتعظ بعض اللبنانيين الذين يستعيدون في هذه الأيام شعارات الانقسام والتقسيم".

نعمة افرام

بدوره، ذكر النائب نعمة افرام أن "في الذكرى السادسة والأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر مع رفيقيه، نستحضر قيمة وقامة هذا الكبير كعلامة وعلاّمة. فهو علامة فارقة في سماء لبنان، الوطن الذي أحبّه ومن أجله وفي سبيل إنسانه خاض معارك العدالة الإجتماعيّة والإنسانيّة الصافية، صوتاً صارخاً بالحقّ في وجه الظلم. وهو علاّمة مرشد وقائد استثنائيّ. بالحكمة، وعلى راسية الحرّية والإيمان، أفتى بنعمة التنوّع الروحيّ والمدنيّ إماماً عظيماً للوحدة الوطنيّة، وبعمامة الكرامة الوطنيّة والرسالة الحضاريّة للبنانه، نبذ التفرقة والفتن. في هذه الذكرى، لا نزال نستلهم رؤاه لبناء مجتمع أفضل ولبنان جديد، ولن يغيّبها زمن أو فراق".