رأى عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور، أنّ الرئيس السابق لـ"الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط هو "ضمانة الهوية العربية الاسلامية لطائفة الموحدين الدروز من فلسطين إلى سوريا إلى لبنان"، معتبرًا أن "البوصلة الحقيقية هي في لبنان، والبوصلة الحقيقية هي لدى وليد جنبلاط و(رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي) تيمور جنبلاط وفي المختارة في هذا الإنتماء العربي والإسلامي لدروز سوريا والجولان وفلسطين وفي كل مكان".

ولفت إلى أنّ "الدروز ليسوا اقلية في هذه الأرض، لا اقلية طائفية ولا اقلية مذهبية او اثنية او عرقية، بل جزء من الاكثرية العربية الإسلامية في هذه البلاد".

كلام النائب ابو فاعور جاء خلال تمثيله وليد جنبلاط في لقاء وطني درزي جامع بين الجولان وفلسطين ولبنان بدعوة من المجلس الثقافي الاجتماعي للبقاع الغربي وراشيا والدار التقدمية، في مدرسة العرفان التوحيدية ضهر الأحمر.

وأشار إلى أنّ "في كتابنا الوطني لا مكان للتخوين ولا للتكفير السياسي، ولا مكان لان يخاطب أحدنا الاحد الأخر اذا ما تمايز معه بالرأي بلغة التخوين ولغة النبذ من الوطنية، حتى في اقدس القضايا، في قضية فلسطين نتباين في هذا الامر، لكن التباين لا يعني انه يحق لاحد من هذه الجهة او تلك ان يعير غيره في انتمائه او وطنيته، فكلنا ابناء هذا الوطن وكلنا نحرص عليه".