نظّم مكتب الشباب والطلاب في تيار "المردة" بالتعاون مع حركة "المقدمين"، نشاطا تحت عنوان على درب الطوباوي الدويهي، تخلله مسير على الأقدام إنطلق من بلدة حوقا في قضاء زغرتا وصولًا إلى بلدة قنوبين في قضاء بشري، وتحديدا إلى دير سيدة قنوبين، المقر البطريركي القديم.

وخلال النشاط، أكّد النائب طوني فرنجية أن "هذا النشاط يدل على اللّحمة بين شباب منطقتي بشري وزغرتا التي نسعى إلى توطيدها وتعزيزها قدر الامكان، فتاريخ المنطقتين هو تاريخ مشترك وواحد وفي التاريخ ما يصيب اهدن يصيب بشري".

وأضاف: "البطريرك الدويهي هو من الرجالات المؤثرين والمؤسسين لكنيستنا المارونية التي تجمعنا والتي نتعلم منها ونستمد منها ومن تاريخنا ورجالاتنا العظماء، ومن قيمنا وتربيتنا القوة، حتى نبقى أقوياء بوحدتنا وتضامننا".

بدوره أشار النائب وليم طوق إلى أنّ "هذا اللقاء يُظهر أهمية الوحدة والتلاقي بين اللبنانيين، لاسيما المسيحيين منهم"، وقال: "نتمنى أن تنتقل هذه العدوى الى المسيحيين الآخرين فيُقصون مصالحهم الشخصية ونتوحّد لأجل مصلحة المسيحيين أولا ومصلحة وحدة لبنان".

من جانبه اعتبر المطران مارون ناصر الجميّل أن "هذا اللقاء يحمل رمزية هامة ومميزة والطوباوي الدويهي لم يقم بمعجزة واحدة وهي التي تم تطويبه على اساسها، إنما بعدد من المعجزات وقد يكون هذا التقارب الحقيقي الذي نلمسه ونعيشه اليوم بين شباب بشري وزغرتا من معجزات الطوباوي الدويهي الذي يرافق الكنيسة وشبابها الذين هم أمل المستقبل".

كما تخلل النشاط الذي استقبله دير سيدة قنوبين بترحيب من رئيسته الأخت جانيت فنيانوس شرحاً مفصلاً من قبل المطران الجميّل عن تاريخ الكنيسة الماروينة ودور الطوباوي البطريرك الدويهي في مجريات هذا التاريخ.