عادت التغذية بالتيار الكهربائي في فنزويلا، بعد انقطاع واسع النطاق لأكثر من 12 ساعة نسبته الحكومة لعملية "تخريب" من المعارضة والولايات المتحدة الأميركية بعد شهر على إعادة انتخاب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وطرأ عطل على محطة سيمون بوليفار للطاقة الكهرومائية الأكبر في البلاد صباح الجمعة. وبقيت فنزويلا في الظلام مما أعاد إلى الأذهان انقطاع التيار الذي شهدته البلاد عام 2019 لخمسة أيام.

وأعلن مادورو عبر التلفزيون مساء الجمعة: "نسعى لعودة الامور إلى طبيعتها والتنظيم، خطوة بخطوة مع ضمانات وسلامة" دون إعطاء أرقام دقيقة بشأن الانقطاع أو إعادة انتظام الشبكة.

وأضاف "إنه هجوم ثأري وحاقد من التيارات الفاشية (...) التي تدعي أنها معارضة سياسية" معبرا عن قناعه بأنه نُظِّم من "الولايات المتحدة".

وعادت الكهرباء إلى بعض الولايات الجمعة ثم إلى معظم أنحاء البلاد صباح السبت، بحسب وسائل إعلام محلية ومستخدمين تواصلت معهم وكالة فرانس برس.