ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن "الأنباء عن وقف كلي لإطلاق النار في غزة من أجل توفير تطعيم لشلل الأطفال غير صحيحة".

وأشار إلى أن "إسرائيل ستسمح بدخول لقاحات شلل الأطفال عبر ممرات إنسانية وسيتم التطعيم بمواقع محددة آمنة لساعات".

وفي وقت سابق، أعلن مسؤول في وزارة الصحة في قطاع غزة، لوكالة فرانس برس، بدء حملة التلقيح ضد شلل الأطفال وسط قطاع غزة، بعد إعلان الأمم المتحدة موافقة إسرائيل على "هدن إنسانية" للسماح بتطعيم الأطفال رغم الحرب المستمرة منذ نحو 11 شهرًا.

وقال مدير الرعاية الصحية الاولية في وزارة الصحة في قطاع غزة موسى عابد، إنّ فرق وزارة الصحة بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية بدأت "اليوم بحملة التطعيم ضد شلل الاطفال في المنطقة الوسطى".

وبعدما غاب 25 عاما عن الأراضي الفلسطينية، تأكدت أول إصابة بشلل الأطفال في غزة لدى طفل في شهره العاشر في دير البلح، بعد رصد الفيروس في عيّنات مياه جمعت نهاية حزيران في خان يونس ودير البلح، جرّاء استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وما يرافقها من مجازر وحصار ومجاعة.

وأرسلت الأمم المتحدة 1,2 مليون جرعة، واللقاحات عبارة عن قطرات فموية وليست حقنا.

وقال فلسطينيون قدموا مع أطفالهم لفرانس برس إنهم حضروا من اجل تلقي الجرعة الاولى خوفا من انتشار الأوبئة بين الأطفال، وكلهم تقريبا من النازحين.