أكّدت "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكرى لحركة "فتح"، أنّ "على درب الشّهداء الأوائل وعلى طريق النّضال والمقاومة، وردًّا على على جرائم الاحتلال بحقّ أبناء شعبنا في كلّ مكان، يواصل مقاتلونا ضمن معركة "طوفان الأقصى"، عمليّاتهم البطوليّة ضدّ قوّات العدو الصّهيوني؛ ليؤكّدوا أنّ بركان الضفّة لن يخمد وأنّ دماء شعبنا في قطاع غزّة والضفة الغربية خطّ أحمر".
وأعلنت في بيان، أنّ "في إطار ردود "كتائب شهداء الأقصى" على عدوان الاحتلال المتواصل، نفّذ مقاتلونا مساء يوم الجمعة الموافق 2024-8-30، عمليّةً بطوليّةً مزدوجةً، حيث تمكّن المقاتل الأوّل من تفجير سيّارة في محطّة وقود عند مفترق غوش عتصيون، ثمّ تمكّن المقاتل الثّاني من دهس حارس مستوطنة كرمي تسور، والتّسلّل إلى المستوطنة وإطلاق النّار تجاه الجنود في المكان"، مشيرةً إلى "مقتل بطلَي هذه العمليّة: زهدي نضال أبو عفيفة، ومحمد إحسان مرقة".
وشدّدت الكتائب على أنّ "هذه العمليّة البطوليّة المزدوجة تأتي انتقامًا لدماء الشّهداء، وضمن مسؤوليّة الرّدّ على المجازر الصّهيونيّة في قطاع غزة، وجرائم الاحتلال في الضفة المحتلّة، والانتهاكات الّتي يمارسها بحقّ المسجد الأقصى المبارك".