اعتبر عضو تكتّل "الاعتدال الوطني" النّائب وليد البعريني، أنّ "الإيجابيّة الوحيدة الّتي شهدتها الأيّام الماضية، هي عودة الحديث بشأن انتخابات رئاسة الجمهورية، بعدما كان الموضوع غائبًا تمامًا عن التّداول"، متمنّيًا على الجميع "التحلّي بالمسؤوليّة لالتقاط الفرصة، بدل تكرار الأخطاء السّابقة. فالتّجربة يُفترض أنّها علّمت الجميع أنّ المكابرة والتّصعيد والتّمترس خلف المواقف لا يوصل إلى حلّ، بل هي أمور تزيد المشكلة تأزيمًا".
وتناول، خلال سلسلة لقاءات واستقبالات في فنيدق، الأوضاع في عكار والحاجات الإنمائيّة، وتوقّف عند الإشكالات الّتي سُجّلت في الأيّام الماضية، مجدّدًا رفض هذا الأسلوب. وأكّد أنّ "كلّنا أهل وأخوة، وما يجمع بلداتنا أبعد من الجغرافيا، فبيننا تاريخ من الرّوابط المميّزة الّتي يجب المحافظة عليها".
ودعا البعريني إلى "ضبط النّفس والحكمة بمقاربة الأمور والتّعقّل للمحافظة على بلداتنا"، مطالبًا بـ"نبذ المظاهر المسلّحة". وشدّد على أنّ "أيّ سوء تفاهم أو إشكال لا بدّ أن يُحلّ بالحوار والتّفاهم والتّواصل، وإلّا فكلّنا سندفع الثمن غاليًا، فهذا الوضع لا يؤدّي إلّا للمزيد من التّدمير لعكار ولمجتمعنا".