أعلنت "​سرايا القدس​"- الضفّة الغربيّة، في بيان، أنّ "بعد مرور أيّام عدّة على القتال الشرس والمعارك الضّارية مع قوّات الاحتلال، في عدوان وحشي بدأه العدو على مدن عدّة في الضفّة الغربيّة، في جولة قتال جديدة أطلقنا عليها اسم "رعب المخيّمات"، ضمن معركة "طوفان الأقصى" الّتي يخوضها شعبنا ضدّ المحتل، نحيط أبناء شعبنا بأهمّ المجريات الأخيرة للمعركة:

- كتيبة طوباس: استطاع مقاتلونا في الكتيبة تنفيذ خمس عمليّات تفجيرٍ للعبوات النّاسفة، مستهدفين بها جنود العدو وآليّاته.

- كتيبة طولكرم: استطاع مقاتلونا في الكتيبة تنفيذ ستّ عمليّات تفجير للعبوات النّاسفة، محقّقين فيها إصابات بليغة بين قتيل وجريح بجنود العدو وآلياته، بالإضافة لإيقاع مجموعة راجلة من قوّات العدو في كمين محكم، كما أسقط مقاتلونا جنديًّا صهيونيًّا بعمليّة قنص خلال الاشتباكات.

- كتيبة جنين: استطاع مقاتلونا في الكتيبة تنفيذ أكثر من خمس عشرة عمليّة تفجير للعبوات النّاسفة، محقّقين فيها إصابات بليغة بين آليّات العدو وجنوده وإسقاطهم بين قتيل وجريح. كما أوقع مقاتلونا جنود العدو في ثلاثة كمائنٍ محكمة إحداها مركّب، قد أُعدت سابقًا للتصدّي لاقتحامات العدو".

وكشفت أنّ "سرايا القدس في الضفة الغربية قد دخلت مرحلةً جديدةً من تصنيع وإنتاج العبوات النّاسفة، الّتي سيرى العدو أثرها في الميدان"، مشيرةً إلى أنّ "من أهمّ عوامل الثّبات خلال معركة "رعب المخيّمات"، بعد الإيمان بالله، هو أنّ أبناء شعبنا هناك أصبحوا على دراية كبيرة بأهميّة وجود السّلاح والتّشكيلات العسكريّة، ودورها في الدّفاع عن الأرض والمقدّسات، الّتي من غيرها لاستباح هذا العدو الغاشم أرضنا وعرضنا".

ولفتت السّرايا إلى أنّ "خلال هذه المعركة الشّريفة، ارتقت حتّى الآن ثلة من الأبطال من أبناء "سرايا القدس" وفصائل المقاومة الفلسطينيّة، كان في مقدّمتهم القائد محمد جابر أبو شجاع"، مؤكّدةً "أنّها تخوض هذه المعركة برفقة أبطال فصائل المقاومة الفلسطينيّة، موحّدين ثابتين حتّى النّصر المبين".