فاز حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرّف، بفارق كبير، في الانتخابات الإقليميّة في مقاطعة تورينغن، وحلّ ثانيًا خلف المحافظين في مقاطعة ساكسونيا في شرق ألمانيا، محقّقًا نتائج "تاريخيّة".

وأشار زعيم الحزب في ألمانيا تينو شروبالا إلى أنّ "البديل من أجل ألمانيا" حصل على "تفويض واضح للحكم"، مؤكّدًا أنّه مستعد "للتحدّث مع كلّ الأحزاب" لتشكيل أغلبيّة مطلقة.

وكانت قد نُظّمت الانتخابات في المقاطعتَين في سياق أجواء متوتّرة، بعد نحو أسبوع من مقتل ثلاثة أشخاص في عمليّة طعن في مدينة زولينغن في غرب البلاد، أقرّ مشتبه به سوري بتنفيذها، وتبنّاها تنظيم "داعش"، وقد أثارت الجدل مجدّدًا بشأن الهجرة في ألمانيا.

وفي ساكسونيا، تقدّم حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، وهو حزب المستشارة السّابقة أنغيلا ميركل بفارق بسيط، إذ نال 31,7 بالمئة من الأصوات، وحلّ حزب "البديل من أجل ألمانيا" ثانيًا (31,4 بالمئة) بنتيجة متقاربة.