كشفت منظّمة "فورو بينال" غير الحكوميّة، الّتي تدافع عن "السّجناء السّياسيّين" في كلّ أنحاء فنزويلا، أنّ "بين 29 آب الماضي و1 أيلول الحالي، تمكّنت المنظّمة من التحقّق من 86 حالة إفراج عن مراهقين (تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا)، كانوا محتجَزين منذ 29 تمّوز الماضي، على خلفيّة التّظاهرات الّتي أعقبت الانتخابات في فنزويلا".
وهؤلاء القصّر الـ86، هم 74 ذكرًا و12 فتاة. وقد تمّت عمليّات الإفراج في 14 ولاية من ولايات البلاد الـ24، بما في ذلك العاصمة.
وكانت المنظّمة قد أبلغت في اليوم السّابق عن 40 حالة إفراج موقّت، وقبلها بيومين عن 16 حالة أخرى.
ووفقا لسجلّات "فورو بينال"، فقد اعتُقل 114 مراهقًا واتُهموا بالإرهاب أو الخيانة، في أعقاب التّظاهرات ضدّ إعادة انتخاب الرّئيس نيكولاس مادورو، الّتي ندّدت بها المعارضة، ووصفتها بأنّها "عمليّة احتيال واسعة النّطاق" من جانب الحكومة الاشتراكية.