أشار عضو تكتّل "​لبنان​ القوي" النّائب ​جيمي جبور​، إلى أنّ "لملف ​النزوح السوري​ أبعادًا عدّة، أحدها يفترض الحوار مع الدّولة السّوريّة بشكل رسمي وجِدّي، لوضع آليّات العودة وبدء تطبيقها، لكنّ البُعد الآخر يفترض إقناع ​المجتمع الدولي​ بأنّ لبنان لم يعد قادرًا على تحمّل أعباء النّزوح".

ولفت، في تصريح لصحيفة "الشّرق الأوسط"، تعليقًا على تصريح النّائب السّابق ​وليد جنبلاط​ مؤخّرًا، أنّه لا بدّ من حوار مع النّظام السّوري لحلّ مسألة النّازحين السّوريّين، إلى "أنّنا نتفق مع جنبلاط جزئيًّا، مع إدراكنا أنّ هذه المواقف المتأخّرة قد تكون مفيدةً، لإقناع ​الحكومة اللبنانية​ بالتّعامل جدّيًّا مع هذا العبء الكبير الّذي يشكّله الوجود السّوري غير الشّرعي على الأراضي اللّبنانيّة".

وأكّد جبور أنّ "الحدود السّائبة بين لبنان و​سوريا​ يتحمّل الجيش اللبناني المسؤوليّة الكبرى في ضبطها، وهو يحتاج بذلك إلى قرار سياسي، لم تُقدم عليه الحكومة اللّبنانيّة حتّى الآن".