طالب البابا فرنسيس ببلوغ السلام في الأرض المقدسة، وتوقف عند مدينة القدس وضرورة احترام الوضع القائم في ما يتعلق بالأماكن المقدسة.

وتطرق عقب تلاوته صلاة التبشير الملائكي إلى مواضيع عديدة من بينها الوضع في الأرض المقدسة، ولفت إلى خطر اتساع النزاع ليشمل مدنا فلسطينية أخرى. وأراد الأب الأقدس مجددا توجيه نداء كي لا تتوقف المفاوضات ومن أجل وقف فوري لإطلاق النار وللإفراج عن الرهائن وإغاثة سكان غزة. وفي حديثه عن الأوضاع في غزة لفت إلى انتشار الأمراض ومن بينها شلل الأطفال.

وأراد البابا توجيه نداء من أجل السلام في الأرض المقدسة وفي القدس، وشدد على "ضرورة أن تكون المدينة المقدسة مكان لقاء يلمس فيه المسيحيون واليهود والمسلمون الاحترام والقبول". وشدد من جهة أخرى على "ضرورة احترام الوضع القائم للأماكن المقدسة".