توقع مصدر دبلوماسي عربي، عبر صحيفة "الوطن" السورية، أن تكون موسكو أنجزت بالفعل تحديد جدول أعمال اللقاء المرتقب والمتوقع أن يكون نهاية هذا الشهر، بين روسيا وسوريا وتركيا.

ولخص المصدر أجندة جدول الأعمال بأنها تتضمن بالضرورة الإشارة إلى تسمية من هم الإرهابيون، وتحديد آلية للتعاون بين دمشق وأنقرة لمكافحة الإرهاب، إضافة لتحديد جدول زمني لانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وذلك بعد إنجاز النقاط السابقة الخاصة بمكافحة الإرهاب لضمان أمن الحدود المشتركة.

ولفت المصدر إلى أن إعادة البحث في تعديل اتفاقية أضنة، والتي سبق وجرى طرحها كصيغة جديدة للتعاون السوري- التركي المشترك لضبط أمن الحدود، قد تكون أيضاً على جدول أعمال المباحثات المرتقبة.

وبين المصدر الدبلوماسي العربي أن هذه النقاط وبطبيعة الأحوال بحاجة لموافقة الجهات المعنية ولاسيما دمشق، علماً أن موسكو كانت حريصة على أن يكون انسحاب القوات التركية أهم بند في جدول أعمال أي مباحثات مرتقبة، وذلك كما تطالب دمشق التي تسعى ومن خلال أي تحرك، لاستعادة سيادتها على كامل أراضيها.