أكّد عضو كتلة "نوّاب الكتائب" النّائب ​الياس حنكش​، "عودة الحركة الدّوليّة المعنيّة برئاسة الجمهوريّة، لاستكمال عمل اللجنة الخماسية"، مشيرًا إلى أنّ "الأجواء جاهزة لانتخاب رئيس، ولكن علينا الالتزام بالدّستور والدّعوة إلى جلسة انتخاب بأسرع وقت ممكن".

وشدّد، في حديث إذاعي، على أنّ "الاستمرار في هذا التّعطيل قاتل، وكلّ تأخير يزيد من النّزيف"، لافتًا إلى أنّ "الظّروف الحاليّة دقيقة جدًّا، فالبلد بحاجة لانتظام الحياة السّياسيّة من خلال انتخاب رئيس للجمهوريّة". وتساءل: "هل من جدوى من حوار بين الفريق الواحد؟ الحوار يجري بين المختلفين بالرّأي".

وركّز حنكش على أنّ "فرض أيّ سابقة دستوريّة كممرّ أساسي لانتخاب رئيس مرفوض، ونحن كمعارضة شكّلنا لجنةً للتّشاور مع النّواب الآخرين، واجتمعنا مع أكثر من مئة نائب، ولكن نوّاب الثّنائي لم يحضروا وقاطعوا هذه المبادرة؛ وبالتّالي الغريب أنّ الثّنائي يدعونا إلى الحوار ويقاطع التّشاور في الوقف نفسه".

وذكّر بـ"أنّنا أطلقنا خارطة طريق تجمع المبادرات كافّة، وهدفها الاحتكام للدّستور وتطبيق اللّعبة الدّيمقراطيّة داخل مجلس النّواب، وفتح تشاور بين الجلسات"، سائلًا: "هل يُعقل ألّا تتمّ دعوة مجلس النّواب في ظلّ حالة الحرب والفراغ الرّئاسي؟ هل هذه هي الإدارة الرّشيدة للمجلس؟". واعتبر أنّ "المنافسة الدّيمقراطيّة تكون في مجلس النّواب، ولا مشكلة في الحوار لأنّ التّشاور مستمر بين الكتل".