أقيم قداس في كنيسة مار ماما الاثرية (أقدم كنيسة مارونية)، بمناسبة عيد مار ماما، ترأسه الخوري يوحنا مخلوف وحضره عدد من المؤمنين.

واشار مخلوف مستهلا من قول الطوباوي البطريرك الدويهي عن الشهداء، فقال "نضع ذخائرهم في كنائسنا وتحت مذابحنا لكي نضمهم ونسجد امام رفاتهم لأنهم يشكلون قوة وعون لنا خاصة في التجارب. من هنا فإن اجدادنا من بين ٣٠ كنيسة بنوها في اهدن بنوا ١١ كنيسة على اسماء الشهداء ،عن قصد وليس بالصدفة، لأنهم رأوا في الشهداء صورة عن حياتهم، فأجدادنا عانوا التهجير ولم يكن لديهم مكان ثابت لهم، والاضطهاد والتعذيب والاستشهاد، لذا رأوا في الشهداء صورة لحياتهم وعاشوا كأيقونة لهم وليسوع الذي صلب على الصليب".

ولفت الى "ان اهمية الشهداء في الكنيسة المارونية، ان كنيستنا بالاضافة الى انها تدعى كنيسة النساك فهي ايضاً كنيسة الشهداء ومار ماما منهم".