شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، على "الاستمرار في نصرة غزة"، معتبرا ذلك "دفاعاً عن لبنان وردعا للعدو".

واشار الى ان "بعض شركاء الوطن الذين ينتقدون اداء المقاومة هؤلاء يتنكرون لوثيقة الوفاق الوطني التي أكدت على حق الشعب اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني الذي يشكل تهديدا وخطرا على لبنان والمنطقة، وهم يبدون انزعاجهم إذا ما حققت المقاومة تفوقا أو انتصارا أو إنجازاً على العدو، بدلا من الوقوف إلى جانبها ودعمها وتأييدا لدورها في حماية الشعب والسيادة والثروات".

وأكد عز الدين أنّ "المقاومة تمكنت من فرض معادلة الردع مع العدو الصهيوني، من خلال ردها على اغتيال الشهيد القائد فؤاد شكر، وأنّ ما قالته المقاومة صدقت به فكان ردها في العمق"، معتبرا ان "قرار الرد بذاته هو الأهم، وهو قرار ليس بوجه الكيان الصهيوني فحسب، بل بوجه أميركا التي تعتبر نفسها أنها تحكم العالم وتتحكم بمصير ومقدرات وارادات أنظمة ودول في المنطقة والعالم، ورغم ذلك تواجهها المقاومة بقرار الرد وتنفذ ما قالته ووعدت به وفي ضاحية تل أبيب".

ولفت الى ان "الدليل الآخر على أن هذا الرد كان رادعا للعدو، تلك الإجراءات التي كان قد حددها الكيان لفترة زمنية من تعطيل المطار وإغلاق مرافق حيوية كثيرة، ففي اليوم الثاني من الرد، وبمجرد أن اطمأنّ بحصول الرد وفهم الرسالة عادت الحياة إلى طبيعتها في كيانه، وبعدها استغرب البعض هدوء الجبهة الشمالية النسبي وتراجع حدة الاعتداءات من قبل العدو، وعاد الميدان الى ما كان عليه. وبالتالي نقول وبكل ثقة أنّ العدو مردوع من المقاومة التي وصلت مسيّراتها إلى عاصمة كيانه، إلى مشارف "تل أبيب"، وبالتالي من يصل إلى هناك مرة يصل في كل مرة".