أشار النائب ميشال ضاهر، الى أنني "عندما كنت أنتقد الحاكم السابق للمصرف المركزي رياض سلامة في قمّة جبروته ونفوذه كان الكثير من السياسيين والاعلام يستميتون بالدفاع عنه، وصولاً الى حدّ شنّ الحملات ضدّي لمجرّد انتقادي له".

ولفت ضاهرـ الى أنه "‏اليوم وبعد توقيف الحاكم، ألتزم الصمت أمام الذين استماتوا في الدفاع عنه سابقًا ويتسابقون على تداول خبر توقيفه اليوم، وأمام الذين بادروا الى التمديد له سابقًا ويتبنّون اليوم انتصار قضيّتهم بعد توقيفه".

وأضاف "‏لن أركب الموجة وأشمت بل أكتفي بالتمّني بأن تصل الامور الى توقيف "زعماء" الفساد في لبنان وإعادة أموال المودعين.لا أن يكون التوقيف تصفية حسابات سياسية ويكون سلامة شمّاعة تسكير ملف أزمة ٢٠١٩ التاريخية".