رأت وزارة الخارجية الأميركية، أنه "آن الأوان لننجز الاتفاق وهو ما يتطلب من الطرفين إسرائيل وحماس التحلي بالمرونة"، لافتةً الى أننا "أجرينا محادثات بناءة الأسبوع الماضي بالمنطقة لمحاولة التوصل لاتفاق بشأن الفجوات النهائية".

وشددت الخارجية، على أننا "سنواصل مع شركائنا في المنطقة للدفع نحو التوصل إلى اتفاق نهائي في غزة".

وكان قد أشار مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الى أننا "نعمل على مقترح لتأمين الإفراج عن الرهائن المتبقين وتوفير المساعدات لغزة ووقف القتال".

ولفت كيربي، الى أن "بايدن منخرط بشكل شخصي في العمل مع فريقنا وقادة المنطقة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، ونحن نجري مشاورات مع قطر ومصر وإسرائيل من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار بغزة ولا إطار زمنيا لتحقيق ذلك".

وأضاف "سمعنا على مدار اليومين الماضيين الكثير من إسرائيل ونواصل التشاور مع الوسطاء المصريين والقطريين، ولا نزال نعتقد أن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ممكن والرئيس منخرط في ذلك بشكل شخصي".

وتابع "بايدن سيواصل التركيز على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن".