أكد رئيس بلدية المرج منور الجراح، خلال لقائه راعي أبرشية زحلة والبقاع للسريان الأرثوذكس المطران بولس سفر، على "أهمية وحدة الموقف الوطني الجامع، الذي يحمي الصيغة اللبنانية ويحفظ العيش الواحد ويحمي المكونات الوطنية من ريح أي مؤامرة يخطط لها أعداء لبنان"، داعيا إلى "عقد لقاء وطني بقاعي جامع يضم مطارنة زحلة والبقاع ومفتيي المناطق والهيئات الروحية في البقاع، تأكيدا على وحدة الصف البقاعي واللبناني، في ظل هذه الظروف الدقيقة ولإبعاد شبح الفتنة ومنع الاصطياد بالماء العكر".

واعتبر أن "قوة لبنان بوحدة أبنائه وبمباركة رجال الدين، الذين يشكلون صمام الأمان للعيش الواحد والمشترك وهم بحكمتهم ورعايتهم ومشورتهم قادرون على إبعاد شبح الفتنة الذي عاد ليطل على لبنان في هذا الوقت العصيب".

وشدد الجراح على أن "البقاع بأبنائه وقياداته الحكيمة يتحلى بقدر كبير من الوعي والثقة وكفيل بإجهاض أي محاولات للفتنة وبث السموم وتعكير صفو الأمن والاستقرار الداخلي وصفو العلاقات الاجتماعية، التي طالما شكلت نموذجا يحتذى على مستوى لبنان".