دعت منظمة العفو الدولية إلى "التحقيق في الحملة العسكرية الإسرائيلية على طول المحيط الشرقي لقطاع غزة، باعتبارها جرائم حرب"، معتبرة أن "الحملة المتواصلة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة هي نوع من الدمار العشوائي"، مشيرة إلى أن "الجيش الإسرائيلي دمر بشكل غير قانوني أراضي زراعية ومباني مدنية وجرف أحياء كاملة أثناء توسيع ما يسمى بـالمنطقة العازلة".

واوضحت في تقرير، أن "الأبحاث التي أجرتها أظهرت كيف قامت القوات الإسرائيلية بتدمير مبان سكنية، وأجبرت آلاف العائلات على مغادرة منازلها، وجعلت أراضيها غير صالحة للسكن"، مؤكدة أن "تحليل صور الأقمار الاصطناعية ومقاطع الفيديو كشف عن نمط يتسق مع التدمير الممنهج لمنطقة بأكملها في غزة".

وكانت المنظمة لفتت في وقت سابق الى أن "أوامر الإخلاء المتكررة من الجيش الإسرائيلي لسكان مدينة غزة قد تصنف تهجيرا غير شرعي وهي جريمة حرب"، مشددة على أنه "في غياب أي ضمانات للعودة بعد انتهاء الأعمال العدائية، ومع عدم وجود أماكن آمنة وكريمة للنازحين، فإن مثل هذه الأوامر ترقى إلى مستوى النقل غير القانوني، وهي "جريمة حرب".