اعتبر النّائب السّابق وضاح الصادق، أنّ "حاكم مصرف لبنان السّابق رياض سلامة كان قائد الأوركسترا، قبض ثمن قيادته العبقريّة لإدارة نهب أموال الدّولة والمودعين مئات ملايين الدّولارات"، مشيرًا إلى أنّ "بعض رؤساء مجالس إدارات المصارف كانوا موسيقيّين، عَزفوا تحت قيادته، واستفادوا بدورهم من مبالغ هائلة".
وأشار في تصريح، إلى أنّ "منظّمي حفل الشّرّ هم من أعطوا الضّوء الأخضر لنهب أموال اللّبنانيّين ومدّخراتهم، منذ العام 2011 حتّى 2019، وخاصّةً وزراء المال، وكلّ مَن حاك شبكة الفساد منذ عشرات السّنين واستفاد منها الآلاف من المحظيّين".
وشدّد الصّادق على أنّه "إذا لم تسقط رؤوس الفساد وتنهار امبراطوريّة الشّرّ بعد دخول رياض سلامة إلى السّجن، ولا تتوقّف كرة الثّلج عند اختلاسه 42 مليون دولار، فلن نشهد ذوبانًا للثّلج ولا ظهورًا للمرج، بل خيبة أمل جديدة من قضاء فاقد للثّقة من أساسه"، مضيفًا: "بالمناسبة وللتّذكير فقط، لن ننسى جريمة العصر، تفجير مرفأ بيروت".