زار وفد من آل ملص، عضو تكتّل "الاعتدال الوطني" النّائب أحمد الخير، في دارته بالمنية، تعبيرًا عن تقديرهم لوقوفه إلى جانبهم، وامتنانهم "لما بذله من جهود مشكورة لإيجاد الطّفل ليث ملص، وإعادته إلى أهله سالمًا".
وأشار الشيخ رسلان ملص إلى أنّ "أحمد الخير يمثّل كلّ شرائح المنية شئنا أم أبينا، وواجبنا جميعًا أن نقف إلى جانبه، ونتعاون معه لإيجاد الحلول لأي مشكلة تواجهنا"، متوجّهًا بالشّكر إلى المدير العام للأمن الدّاخلي اللّواء عماد عثمان، رئيس مكتب المنية الرّائد يحيى قلاوون، العميد محمد عرب والعقيد رامح فهد، و"كلّ من ساعد للوصول إلى النّهاية السّعيدة، ونحن نريد من خلالهم معرفة من كان وراء هذا الخطف، لنعرف ماذا حصل، لأنّ ما حصل أمر غريب".
بدوره، شدّد الخير على "أهميّة حضور آل ملص في مسيرته، فهذه العائلة الّتي أحترمها وتجمعني مع جميع أفرادها صداقة كبيرة، أعتبر نفسي فردًا من أفرادها، وواجبي أن أقف إلى جانبها عندما تتعرّض لأيّ حادث، لأنّني في ذلك أقف إلى جانب عائلتي ومنطقتي".
ودعا إلى "نبذ كلّ المسارات الّتي تعمل على الفتنة، لأنّها مسارات عقيمة، ولم تكن يومًا أسلوب حياة أو طريقًا للنجاح"، مشدّدًا على أنّ "طريقنا للنّجاح كانت وستبقى دائمًا مبنيّة على الصّدق والوفاء والإخلاص للآخرين، وما حدث في قضيّة الطّفل ليث هو استمرار لهذا النّهج الّذي نتبعه من أجل مصلحة المنية، الّتي هي فوق كلّ الاعتبارات العائليّة والشّخصيّة والفئويّة".
وركّز الخير على أنّ "قوّة كلّ عائلة هي قوّة للمنية، وقوّة كلّ بيت موحّد هي قوّة لكلّ عائلة، ونحن نؤكّد على الوحدة بين كلّ العائلات من أجل وحدة المنية، لأنّها تقوّي وتعزّز أيّ موقف نتّخذه".