كشف نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أن "المفاوضات لن تتطلب موافقة حماس فحسب بل مرونة من الجانب الإسرائيلي".
وفي وقت سابق من اليوم، أشار نائب رئيس حركة "حماس" في غزة خليل الحية، الى أننا "نؤكد تمسكنا بما تم الاتفاق عليه بعد إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار، ونحن أبدينا الجدية التامة والمرونة المطلوبة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار إلا أن نتانياهو يتهرب".
ولفت الحية، الى أن "أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف العدوان وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة بما فيه "محور فيلادلفيا" ومعبر رفح"، مضيفاً "أي اتفاق يجب أن يتضمن عودة النازحين لبيوتهم بحرية ومن دون أي تفتيش وإغاثة شعبنا وإعادة الإعمار وصولا لصفقة تبادل".
وشدد على أننا "لسنا بحاجة لأي أوراق أو مقترحات جديدة من أي طرف كان، ونرفض العودة لنقطة الصفر أو الدوران في حلقة مفرغة بما يحقق أهداف نتانياهو".
وأكد أنه "على الإدارة الأميركية التخلي عن انحيازها الأعمى للاحتلال ودعمها اللامحدود لهذه الحكومة الإسرائيلية الفاشية، وعليها إلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه ووافقت عليه حماس استناداً لمشروع بايدن".
وأضاف "قيادة حماس ومن خلفها الفصائل باشرت بالتواصل مع الوسطاء ودول العالم لتوضيح حالة المفاوضات والتعطيل والمراوغة، ونحن نؤكد لشعبنا أننا لن نسمح بأي اتفاق ينتقص من حقه في وقف العدوان والإغاثة وإعادة الإعمار وانسحاب العدو".
وتابع "نعاهد مقاومينا وشعبنا بالصمود على طاولة المفاوضات لتلبية آمال شعبنا"، مشدداً على أننا "لن نسمح بأي اتفاق يعطي الشرعية لوجود إسرائيلي على أي بقعة من غزة ولا يضمن حقوق شعبنا".