تطرقت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، معتبرة أنه مجرد تلاعب.

ولفتت إلى أن محاولة نتانياهو تحويل اللوم عن السابع من تشرين الأول إلى خطة الانسحاب من غزة في العام 2005، وبالتالي إلى أرييل شارون، الذي دخل في غيبوبة في كانون الثاني 2006 مضللة إلى حد كبير.

وأوضحت أن ما أغفل نتانياهو عن ذكره هو دوره في اتخاذ هذا القرار، مشيرة إلى أنه لسنوات عديدة، زعم نتانياهو أنه عارض خطة فك الارتباط، ولكن الحقيقة أكثر تعقيداً.

وكشفت أنه في ذلك الوقت، كان وزيراً للمالية في إسرائيل، وصوت لصالح الخطة ثلاث مرات: مرة في مجلس الوزراء ومرتين في الكنيست، مضيفة: "صحيح أنه استقال في نهاية المطاف من الحكومة، قبل أيام قليلة من تنفيذ خطة فك الارتباط، ولكن هذه المناورة في اللحظة الأخيرة لا يمكن أن تمحو دعمه السابق للخطة".