أشار رئيس بلدية ميس الجبل عبد المنعم شقير، في حديث لـ"النشرة"، إلى أن البلدة تعتبر أكبر البلدات في المنطقة، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ حوالي 126 غارة جوية على ميس الجبل، بينما سقط على البلدة ومحيطها أكثر من 1850 قذيفة متعددة الأحجام، من بينهم 750 قذيفة فوسفوري أبيض محرم دولياً.

وبينما لفت إلى أن ميس الجبل تتعرض للقصف والتهجير والاجتياحات منذ 76 عاماً، شدد على أن "اليوم صار الرد بالمثل من قبل المقاومة"، مؤكداً تأييد المعادلة الذهبية، جيش وشعب مقاومة، إلى جانب الإلتزام الأممي رقم 1701، مشيراً إلى أن إسرائيل لا تعترف بكل القرارات الدولية.

وأوضح أنه بعد أشهر من العدوان وتهجير الأهالي من منازلهم ومؤسساتها وأرضها، قرر تجار البلدة نقل قسم القليل من أرزاقهم إلى مناطق أكثر اماناً، مثل النبطية وصور وضواحيهم، من أجل تصريفها وبيعها وتأمين حاجات عائلتهم، لافتاً إلى أن عملية النقل تمت بمساعدة ومواكبة ومتابعة من قبل الجيش اللبناني وكشاف الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية.

وذكر بأن الجيش الإسرائيلي كان قد نفذ مجزرة وسط البلدة، في شهر أيار الماضي، عندما حاول 4 من أفراد عائلة حنيكة الدخول إلى محالهم، من أجل نقل ما يمكن نقل من بضاعتهم، حيث سقطوا جميعهم شهداء، مشدداً على أن كل الأهالي ينتظرون وقف إطلاق النار ليعودوا في اليوم التالي إلى أراضيهم ومنازلهم ومؤسساتهم.