كشف السفير الأميركي في إسرائيل جاك ليو، أننا "نعمل على جمع مزيد من المعلومات بشأن ظروف وفاة المواطنة الأمريكية في الضفة".

وكانت قد دانت حركة "حماس"، جريمة "جيش الاحتلال باستهدافه للمتضامنة الأميركية إيسينور إزجي إيجي ما أدى إلى استشهادها جنوب نابلس".

وذكرت الحركة، أن "جريمة قتل المتضامنة الأميركية امتداد لجرائم الاحتلال المتعمدة بحق المتضامنين الأجانب مع شعبنا الفلسطيني"، داعية "واشنطن لمراجعة سياستها المنحازة للاحتلال والتي أدت إلى مقتل مواطنة أميركية برصاص جيشه".

وكانت قد أفادت وكالة "وفا"، بـ"مقتل متضامنة أمريكية بعد إصابتها في الرأس برصاص الاحتلال في محيط جبل صبيح جنوب نابلس".

وأعلن مدير مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي في نابلس فؤاد نافعة، استشهاد "المتضامنة الأميركية من أصول تركية أيسينور إزجي إيجي Aysenur Ezgi Eygi (26 عاما)".

وأوضح أنها "وصلت إلى المستشفى بعد إصابتها بالرصاص الحي في الرأس، مع خروج لأنسجة الدماغ"، مشيرا إلى أن "الطواقم الطبية قدمت لها إنعاش للقلب والرئتين لدقائق، إلا أنها استشهدت متأثرة بإصابتها الحرجة".

وكانت مصادر طبية قد أفادت بإصابة "متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال الحي في الرأس، وصفت حالتها بالخطيرة، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وجرى نقلها إلى مستشفى رفيديا".

وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن "قوات الاحتلال قمعت مسيرة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، ما أدى إلى إصابة المتضامنة بالرصاص الحي في الرأس، وشاب (18 عاما) بشظايا الرصاص الحي في الفخذ".

وأشارت المصادر إلى أن "المتضامنة تحمل الجنسية الأميركية، وهي من أصول تركية، وتتطوع ضمن حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال والمستعمرين".