نعت "​سرايا القدس​"، في بيان، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، "ثلّةً من المجاهدين من تشكيلات ​الضفة الغربية​، الّذين ارتقوا ضمن معركة "رعب المخيّمات"، الّتي تأتي في سياق ملحمة "طوفان الأقصى" الّتي يخوضها أبناء شعبنا ضدّ المحتل:

- من كتيبة طولكرم: قائد كتيبة طولكرم محمد جابر (أبو شجاع)، والمجاهد مجد ماجد داوود.

- من كتيبة جنين: المجاهدون سعيد الوهدان، قسام جبارين، أحمد الصوص، عرفات العامر، محمد نظمي بني غره، أمجد القنيري، محمد نظمي أبو زاغة، ومحمد زكريا محمد الزبيدي.

- من كتيبة طوباس: القائد أحمد فواز فايز أبو دواس، المجاهد محمد عوض سالم أبو جمعة، والمجاهد قصي مجدي عبد الله عبد الرازق".

وأكّدت أنّ "أهلنا في الضفّة الغربيّة كان لهم الدّور الأساس في صمود المقاومين ومواجهة قوّات الاحتلال، وأنّ التّرابط بين شمال الضفّة وجنوبها الّذي أكّدت عليه مجريات هذه المعركة، أفشلَ محاولات العدو في زرع الفرقة بين أبناء الشّعب الواحد".

وشدّدت "سرايا القدس" على أنّ "المقاومة الفلسطينيّة بفصائلها كافّة، مستمرّة بالدّفاع عن مخيّمات ومدن الضفّة الغربيّة، وأنّ الوحدة الميدانيّة الّتي كانت سائدة في "رعب المخيّمات"، ستبقى منطلَقًا أساسيًّا للعمل المقاوم في الضفّة الغربيّة".

وأشارت إلى أنّ "هذه الدّماء الّتي سالت في الضفّة، هي امتداد للدّماء الّتي تسيل على أرض ​قطاع غزة​، لتؤكّد على وحدة ​الشعب الفلسطيني​ الّذي يواجه أعتى وأشرس محاولات اقتلاعه من أرضه"، مطمئنةً "شعبنا أنّ المقاومة في الضفة الغربية بألف خير، وأنّ العدو سيرى ما لدينا من مفاجآت في أيّ مواجهة مقبلة".