قضت هيئة المنافسة البريطانيّة بأنّ شركة "​غوغل​" الأميركيّة أساءت استخدام مركزها المهيمن في الإعلانات عبر الإنترنت في ​بريطانيا​، وهو استنتاج "موقّت" لتحقيق مفتوح عام 2022، ويمكن أن يصبح نهائيًّا، اعتمادًا على الرّدود الّتي ستقدّمها المجموعة الأميركيّة الكبرى.

وأوضحت الهيئة أنّ هذه الاستنتاجات تتعلّق بـ"الطّريقة الّتي استخدمتها "غوغل"، لمنح الأولويّة لنظام تبادل الإعلانات الخاص بها، الأمر الّذي يضرّ بالمنافسة"، مشيرةً إلى أنّ "الأغلبيّة الكبرى من النّاشرين والمعلنين البريطانيّين، يستخدمون خدمات "غوغل" لتقديم عروض وبيع مساحات إعلانية".

وذكرت أنّ موقع "غوغل" المهيمن في هذا القطاع قد يكون أضرّ بمنافسيها، ومنعهم "من التّنافس على قدم مساواة، لتزويد النّاشرين والمعلنين بخدمة أفضل وأكثر تنافسيّة"، لافتةً إلى أنّها ستنظر "بدقّة في ملاحظات "غوغل"، قبل اتخاذ قرارها النّهائي".

وفي العام 2019، أنفق المعلنون في بريطانيا نحو 1,8 مليار جنيه استرليني على الإعلانات الإلكترونيّة للمستهلكين في البلاد، بحسب هيئة المنافسة البريطانية.

وكانت هيئتا المنافسة الأميركيّة والأوروبيّة قد أطلقتا في وقت سابق، تحقيقَين منفصلَين في أنشطة "غوغل" بمجال الإعلانات عبر الإنترنت.