حض البابا فرنسيس قادة بابوا غينيا الجديدة على "وقف دوامة" العنف القبلي الذي أدى إلى مقتل أعداد لا تحصى من الأشخاص وتشريد عشرات الآلاف.

واعتبر البابا في خطاب أمام السلطات والمجتمع المدني والسلك الدبلوماسي أن هذا العنف "لا يسمح بالعيش في سلام ويعوق التنمية".

كما تحدث عن الموارد الطبيعية والبشرية في البلاد، داعيا إلى "تنمية مستدامة وعادلة تعمل على تعزيز الرفاهية للجميع دون استثناء".

واضاف البابا فرنسيس: "إن بلدكم، إضافة الى الجزر واللغات، غنيّ أيضا بموارد في الأرض والمياه. وهذه الخيرات يوجهها الله إلى المجتمع بكامله. ولو تطلّب استثمارها إشراك مهارات واسعة ومشروعات عالمية كبيرة، فمن العدل، في توزيع العائدات وفي استخدام القوى العاملة، أن تؤخَذ في الاعتبار حاجات السكان المحليين، وذلك لتحقيق تحسن فعلي في ظروفهم المعيشية".