لفت عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب بلال عبدالله، إلى أنّ "العدو الإسرائيلي يضيف إلى سجلّه الإجرامي، مجزرةً جديدةً بحقّ مسعفي الدفاع المدني اللبناني، بعد أن استهدف المستشفيات والمدارس في فلسطين".
واعتبر في تصريح، أنّه "دليل إضافي على أنّ آلة القتل والإبادة الصّهيونيّة لن يردعها شيء، ما دام أنّ المجتمع الدولي الرّسمي يغمض عينَيه عن هذه الارتكابات والوحشيّة"، مشدّدًا على "أنّنا سنردّ بوحدتنا وصمودنا".
وكانت قد نعت المديريّة العامّة للدّفاع المدني أمس، "الشّهداء الثّلاثة الموظّفين العملانيّين قاسم بزي، محمد هاشم وعباس حمود، الّذين استشهدوا جرّاء غارة إسرائيليّة استهدفت آليّة الإطفاء، بعد الانتهاء من تنفيذ مهمّة إطفاء في تمام السّاعة 18:15 في بلدة فرون بقضاء النبطية".