اشارت مصادر ديبلوماسية لـ "الجمهورية" الى انّ "الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين سبق له ان حذّر المسؤولين الكبار من انّ واشنطن قد لا تستطيع ردع اي ردّ فعل اسرائيلي على اي عملية يمكن ان تؤدي الى توسيع الحرب، وانّها لم توفق حتى اللحظة". ولفتت الى انّ هوكشتاين كان "أول من نقل هذا التحذير الى المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم في آخر زيارة له الى بيروت".

اما على صعيد التهديدات الاسرائيلية، فقد أكدت أوساط ديبلوماسية لـ "الجمهورية" أنّ "التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بعملية عسكرية وشيكة في لبنان، تدخل في إطار التهويل الإعلامي عليه لا أكثر، كما ترمي إلى قطع الطريق على ملامح التقارب الإيراني - الأميركي المستجد، والذي ظهرت أولى مفاعيله في الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في العراق، والذي لم يكن ليحصل لولا الضوء الأخضر من إيران".