لفت رئيس لجنة الدّفاع والدّاخليّة والبلديّات النّيابيّة النّائب جهاد الصمد، بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في السّراي الحكومي، إلى "أنّنا وضعناه في آخر التطوّرات في ما يجري على السّاحتَين الإقليميّة والمحليّة، حيث أنّ كلّ الجهود الآن تنصبّ على إنجاز وقف إطلاق النّار في غزة، وأصبح الجميع مقتنعًا بأنّ إنهاء الحرب في غزة هو المدخل لأيّ استقرار في المنطقة وفي العالم، وإذا تمّ هذا الشيء فستكون لذلك انعكاسات إيجابيّة على السّاحة اللّبنانيّة وما يجري في الجنوب".
واعتبر أنّ "الواقع لا يمكن أن يتغيّر في الجنوب وأن يكون هناك تطبيق للقرار 1701، بما يتناسب مع المصلحة اللّبنانيّة، إلّا بعد إنجاز وقف إطلاق النّار في غزة"، مبيّنًا أنّه "كانت لنا أيضًا جولة أفق على بعض الملفّات الّتي تخصّ منطقة الشمال والضنية وتحديدًا".
وكشف الصّمد أنّ "هناك خبرًا سارًّا بالنّسبة لخفراء الجمارك الّذين لم يتمّ إلحاقهم بآخر دورة للجمارك، وسيكون هناك حلّ إن شاء الله قريبًا، وسيتمّ الإعلان عنه في الوقت المناسب".
وأشار إلى أنّ "بالنّسبة لموضوع العدوان الأخير الّذي استهدف آليّةً للدّفاع المدني في بلدة فرون الجنوبيّة، فنحن نتقدّم بالتّعازي لأهالي الشّهداء ولمديريّة الدفاع المدني"، مشدّدًا على أنّ "انتهاك إسرائيل لكلّ القوانين الدّوليّة ليس جديدًا عليها، فهي تنتهك كلّ الأعراف والقوانين الدّوليّة دون حسيب أو رقيب، ونأمل أن يكون هناك وقفة ضمير من قبل العالم الحر، لأنّ ما يجري لا يمكن السّكوت عنه".
من جهة ثانية، التقى ميقاتي وزير المال السّابق غازي وزني، الّذي قدّم له كتابه الجديد "الإنهيار المالي في لبنان تجربة ووقائع".