أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال ​نجيب ميقاتي​ "الحاجة إلى أن يتّخذ ​مجلس الأمن الدولي​ إجراءات أكثر فاعليّة وحسمًا، في معالجة الانتهاكات والهجمات الإسرائيليّة على المدنيّين اللّبنانيّين"، معتبرًا أنّه "يجب أن تكون استجابة مجلس الأمن سريعة وقويّة، وتهدف إلى حماية المدنيّين الأبرياء وعناصر ​الدفاع المدني​، الّذين يبذلون قصارى جهدهم لتخفيف آلام المدنيّين".

وشدّد، خلال لقائه السّفراء والقائمين بأعمال سفارات الدّول الأعضاء في مجلس الأمن الدّولي، في السّراي الحكومي، على "أنّنا ندين بشدّة الاستهداف الإسرائيلي المستمر للمدنيّين اللّبنانيّين، الّذي يشكّل انتهاكًا واضحًا للقانون الدّولي، وتهديدًا لسّلامة الشعب ال​لبنان​ي وأمنه".

وشكر ميقاتي أعضاء مجلس الأمن على "دعمهم لتجديد ولاية "​اليونيفيل​"، وعلى التزامهم المستمر بالاستقرار في لبنان"، داعيًا مجلس الأمن إلى "تحمّل مسؤوليّته في الحفاظ على ​القانون الدولي​ والأمن، من خلال محاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيّين اللّبنانيّين".

وركّز على أنّ "لبنان يؤكّد التزامه بالسّلام والاستقرار وحماية شعبه"، مشيرًا إلى "أهميّة التّعاون والدّعم الدّوليَّين في تحقيق الاستقرار الدّائم والبنّاء في المنطقة".

والسّفراء والقائمون بأعمال السّفارات، عم: سفير الصين تشيان منجيان، القائمة بأعمال السفارة البريطانية فيكتوريا دون، القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية أماندا بيلز، القائم بأعمال السفارة الروسية مكسيم رامانوف، القائم بأعمال السفارة الفرنسية برونو بريرا داسيلفا، وسفراء سويسرا ماريون ويشلت، كوريا ايل بارك، اليابان ماغوتشي ماسايوكي، الجزائر رشيد بلباقي، الاتحاد الاوروبي ساندرا دي وال، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا.

كما شارك في الاجتماع وزراء: الخارجية المغتربين عبدالله بو حبيب، العدل هنري خوري، الداخلية والبلديات بسام مولوي، الصحة فراس الأبيض، البيئة ناصر ياسين، رئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله والأمينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية تمارا الزين.