أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب إيهاب حمادة، أنّ "التّعليم هو أولويّة الأولويّات، التّعليم بكلّ مستوياته وخصوصًا التّعليم الجامعي"، مشيرًا إلى "أنّنا نحقّق انتصارات على مستويات مختلفة وفي ميادين مختلفة، ولعلّ انتصار التّعليم يحفر عميقًا في ذهن هذا العدو".
وركّز، خلال احتفال تربوي أقامته التّعبئة التّربويّة في "حزب الله" في البقاع الغربي وإدارة مدرسة لبايا الرّسميّة، لتكريم التّلاميذ النّاجحين في الامتحانات الرّسميّة، على "أنّنا نخوض هذا الاشتباك في معركة إسناد إخوتنا في فلسطين، والمعركة هي معركة مع الأميركي المنافق الملتف الّذي يشكّل عناوين الدعم، فضلًا عن الدّعم في التّخطيط والتّذخير، وهو الّذي لا يتورّع عن قتل حمَلة الجنسيّة الأميركيّة بسلاح أميركي كما حصل في الضفة، وهو الّذي لا يتورّع عن إظهار وجهه اللّئيم في القتل والإبادة".
وشدّد حمادة على "أنّنا الآن في معركة حضاريّة، وهذه المعركة هي بين الإنسان واللاإنسان، هي معركة الإنسان بكلّ ما للكلمة من معنى، وليست مجرّد معركة فئة مع فئة محتلّة قاتلة مارقة بكلّ الأنظمة والقوانين والشّرائع والقيم. هي معركة كلّ إنسان في كلّ مكان".
ولفت إلى "أنّنا في المقاومة ومن معنا في هذه المقاومة على مستوى المنطقة وما يعبّر عنه بمحور المقاومة، نمارس الدّفاع عن الإنسان في كلّ مكان على وجه هذه الأرض"، مبيّنًا أنّه "لولانا، لكان تنظيم "داعش" في كلّ بلد في أوروبا وفي كلّ عاصمة وكان في الكنائس، وكان تيقتل لأنّ عدوّه الإنسان، ونحن منعناه كما نمنع الآن الإسرائيلي صاحب شعار من الفرات إلى النيل، فلا مصر ولا الأردن ولا بلاد الشام، تسمن جوعه التّاريخي".
وأضاف: "من يقود هذه المعركة هي أميركا، والإسرائيلي أداة، والمصالح الأميركيّة هي المصالح الكبرى في هذه المنطقة، وبالتّالي علينا أن نكون واعين وحكماء في إدارة هذه المعركة، وهذا هو البعد الحقيقي لهذه المعركة".